يستقي معظم وسطاء العقار معلوماتهم عن السوق العقاري من مصادر مختلفة، وهم (وسطاء العقار) أنواع:
النوع الأول: متابع يومي لأسعار السوق، حافظ للأرقام المتداولة، متواصل مع المكاتب العقارية، متواجد في المنتديات الاجتماعية، مصدر ثقة للتجار والشركات، يعرف اتجاهات السوق من خلال التواصل مع أطرافه.
النتيجة: وسيط عقاري ناجح.
النوع الثاني: متابع أسبوعي لأسعار العقار المتداول، لديه معرفة بأسعار العقارات في محافظات دون أخرى، لا يكترث كثيراً بالأرقام المتداولة (لا يحفظها).
النتيجة: نصف وسيط عقاري.
النوع الثالث: يجتهد حسب حاجته المادية، فإذا اقترب موسم السفر تجده يعمل باجتهاد، لا يعتبر مصدرا للمعلومات إلا في حينها، يعرف بعض أسعار العقارات السكنية، حسب قدرته.
النتيجة: وسيط عقاري نصف فاشل.
النوع الرابع: لا تراه في السنة إلا مرتين أو ثلاثا، غالباً ما يقدم هواياته (البحر، البر) على أعمال مكتبه، لا يعتبر مصدرا للمعلومات من وراء عمله.
ولا نتيجة من وراء عمله.
في السوق العقاري الكويتي تظهر الأنواع الأربعة المذكورة بوضوح، لكن ما الفائدة من وراء ذكر ذلك؟.
أولاً: حث وسطاء العقار على متابعة أسعار السوق بشكل أكبر حتى تزيد، وتكون مصادر المعلومات لدى التجار والشركات أكثر دقة.
ثانيا: غاية من يعمل بالسوق العقاري تنظيم السوق، وهو يبدأ أولاً بالتزام الوسيط العقاري في عمله من خلال إيصال المعلومات الصحيحة والشفافية في التعامل مع أطراف السوق.
النتيجة: النجاح في تنظيم السوق العقاري + وسطاء عقار جادّين صادقين، ومعلومات عقارية واضحة للجميع = سوق عقاري مميز.
سليمان الدليجان
aldilaijan@
aldilaijan@hotmail.com
المصدر جريدة السياسة
قم بكتابة اول تعليق